وزير الدولة في الخارجية القطرية يلتقي رئيس الحكومة الليبية في طرابلس

التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، في مقر الحكومة بطرابلس، وناقشا "ملفات التعاون والتطورات الإقليمية". وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية أن الخليفي نقل رسالة شفهية إلى الدبيبة "من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، تضمنت تحياته وتمنياته الطيبة للشعب الليبي". وأوضح المكتب الإعلامي أن اللقاء ناقش "سبل تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في مجالي الاستثمار ومشاريع البنية التحتية والمواصلات، إلى جانب تبادل وجهات النظر بشأن أبرز التطورات في المنطقة". وكان الخليفي قد وصل إلى طرابلس، مساء أمس السبت، في زيارة من المقرر أن يلتقي خلالها أيضاً رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

وبحث نائبا رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، وموسى الكوني، مع الخليفي، اليوم الأحد، مستجدات المشهد السياسي الليبي ضمن لقاءين منفصلين في العاصمة طرابلس. ووفقاً للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي فقد بحث الكوني مع الخليفي "آخر مستجدات العملية السياسية والجهود المبذولة لتجاوز مرحلة الجمود السياسي الحالي، والمضي قدماً نحو الانتخابات لإنهاء المراحل الانتقالية"، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وتعزيز علاقات التعاون بينهما في عديد المجالات.

من جانبه، بحث اللافي مع الوزير القطري مستجدات الوضع السياسي في ليبيا "وتطورات الأزمة الراهنة"، وأكدا "أهمية مواصلة الجهود الإقليمية والدولية لدعم المسار السياسي، وإنهاء حالة الانقسام". ونقل المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي تأكيد الخليفي دعم بلاده الكامل لجهود المجلس الرئاسي لإنجاح مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا. والأربعاء الماضي تسلم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، من سفير قطر لدى ليبيا خالد الدوسري، رسالة خطية من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن المنفي ناقش مع السفير الدوسري "مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين"، بالإضافة إلى تأكيد دولة قطر دعمها للدور الذي يضطلع به المجلس الرئاسي "في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية، ومساندتها لجهوده الرامية إلى الخروج من الأزمة الراهنة وتحقيق الاستقرار في البلاد".