ARTICLE AD BOX
شهدت عملة الإيثريوم قفزة ملحوظة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث ارتفعت بنسبة تجاوزت 3.35%، متفوقة بذلك على معظم العملات الرقمية التي حافظت على تحركات محدودة نسبياً.
وعلى مدار الأسبوع، حققت الإيثريوم مكاسب بنحو 1.63%، حيث يتم تداولها حالياً قرب مستوى 2485 دولارًا، ما يعكس توجهًا صعوديًا قويًا يجذب انتباه المتداولين والمستثمرين.
جاء هذا الأداء الإيجابي بالتزامن مع إعلان مؤسسة الإيثريوم عن تغييرات جوهرية في هيكلها الإداري، بتعيين هسياو وي وانغ وتوماس ك. ستانكزاك كمديرين تنفيذيين مشاركين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوكمة وتسريع عمليات اتخاذ القرار داخل منظومة العملة.
هذا القرار ساهم في رفع ثقة مجتمع الإيثريوم، مع ترجيحات بعودة التركيز الاستراتيجي للمؤسسة على الابتكار والتطوير المستدام، مما دعم أداء العملة الرقمية في وقت شهدت فيه العملات الأخرى تباطؤًا في مكاسبها.
فعلى سبيل المثال، ارتفعت بيتكوين بنسبة 2.12% فقط، بينما حققت بينانس وXRP زيادات طفيفة، واستقرت العملات المستقرة مثل USDT وUSDC عند مستوياتها المعتادة.
من الناحية التقنية، تقترب الإيثريوم من مستوى مقاومة هام يتراوح بين 2523 و2690 دولارًا، حيث يترقب المتداولون ما إذا كانت العملة ستتمكن من اختراق هذا النطاق.
وعلى الجانب الآخر، فإن كسر مستوى الدعم عند 2464 دولارًا قد يشير إلى تراجع الزخم وعودة ضغوط البيع. في ظل هذه الظروف، تبقى الإيثريوم في بؤرة الاهتمام وسط استمرار الزخم الناتج عن التغيرات المؤسسية، مما يجعل مراقبة تحركاتها في الأيام القادمة أمرًا ضروريًا للمستثمرين والمتابعين.