ومن الأوجاع تنطق الأعين دموعا وتتحول شرارة الحرب شموعا

4 hours ago 2
ARTICLE AD BOX
  • تعاظم الكارثة الإنسانية يزيد وطأة المعاناة في القطاع
  • أوجاع أهالي القطاع تسيطر على المشهد 

ويحلمون بالقليل على وقع كابوس يقتل الأحبة، وتزداد الأحزان كل لحظة وتتعاظم الكارثة الإنسانية أمام هول المشاهد المؤلمة، وتنحسر القسوة في جوف هؤلاء الذين يقاومون ويُناضلون.


اقرأ أيضاً : سجل يا تاريخ.. غُربة داخل حدود الوطن وخارج حدود المنطق


 القطاع رسالة حروفها صبر وإرادة، القطاع شعاع في وسط المحن والكرب، القطاع طاقة من التحدي وسط التضحيات.

وتتصاعد الأوجاع في جوف السماء، وتدمع الأعين  دما جراء أحداث لا تخمد نارها، وتبقى القلوب تنزف حسرات وغصات وطن أثقلت الإنسانية والضمير، في وقت يواصل الكيان سياسته الهمجية.

وترتسم على الوجوه الشاحبة قسوة الحياة البائسة التي تفتقر لأدنى مقومات العيش، وسط سماء مشتعلة بالصواريخ وأرض سويت فيها المباني المحفوفة بالذكريات التي يصعب نسيانها.

وتتراكم أزمات القهر في جوف هؤلاء الساكنين في الأرض ولا يُساومون على ترابه الأصيل،م فتتحول الكلمات دموعا، وتتحول شرارة الحرب شموعا يشعلون فيها ظلاما.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ63 من استئناف الكيان عدوانه على القطاع ، واصل الجيش غاراته العنــيفة على كافة أنحاء القطاع، مما خلف شهــداء ومصابين، في وقت نقل فيه موقع والا العبري عن مصدر عسكري قوله إن الكيان نفذ عملية خاصة في

خان يونس.

في السياق، تحاصر الآليات "الإسرائيلية" المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع حيث أطلقت النيران عليه وسط فقدان الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى داخله.

وأفادت مصادر طبية  بأن 23 شخصا استــشهدوا في غارات "إسرائيلية" على القطاع منذ فجر اليوم الاثنين، 6 منهم في خان يونس.

من جهة أخرى، قرر المجلس السياسي والأمني "الإسرائيلي" استئناف نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري دون إجراء تصويت على ذلك نتيجة ضغوط أمريكية، في ظل انتشار المجاعة في القطاع.

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست -نقلا عن مسؤول "إسرائيلي"- أن إدخال المساعدات إلى غــزة هو قرار مؤقت لمدة أسبوع حتى الانتهاء من إنشاء مراكز التوزيع.

Read Entire Article