وزير الداخلية السوري يعلن ضبط "جميع" معامل إنتاج الكبتاغون

1 day ago 5
ARTICLE AD BOX

<p>قوات الأمن التابعة للسلطات السورية الجديدة يُفرّغون أكياسا من الكبتاغون لإحراقها قرب مكتب أمن الفرقة الرابعة على مشارف دمشق، 19 يناير 2025 (أ ف ب)</p>

أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب أمس الأربعاء أن السلطات الجديدة ضبطت "جميع" معامل إنتاج أقراص الكبتاغون التي انتشر تهريبها على نطاق واسع في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال خطاب خلال مقابلة مع قناة الإخبارية الرسمية "استطعنا أن نوقف تصنيع هذه المخدرات ومصادرة جميع المعدات والمعامل التي كانت تقوم بإنتاج الكبتاغون"، مضيفاً "نستطيع أن نقول إنه لا يوجد أي معمل ينتج الآن مادة الكبتاغون في سوريا".

وأوضح أن معظم هذه المعامل وعددها بالعشرات كانت "موجودة في ريف دمشق وفي منطقة الحدود اللبنانية بكثرة، وفي الساحل أيضاً، ومعظمها في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الفرقة الرابعة" التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار.

وشهد إنتاج الكبتاغون انتشاراً كبيراً خلال الحكم السابق الذي أطاحته فصائل معارضة في ديسمبر (كانون الأول). واتهمت حكومات غربية ماهر الأسد والمقربين منه بتحويل سوريا إلى "دولة مخدرات" أغرقت الشرق الأوسط بالكبتاغون، وهي مادة منشطة غير قانونية كانت تهرب خصوصاً إلى الخليج.

ودعمت عائدات بيع هذه الأقراص طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس المخلوع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ الإطاحة بالأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع، ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون، لكن التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن عن ضبط كميات كبيرة من هذه الحبوب.

وأوضح خطاب أن وزارة الداخلية هي حالياً في "مرحلة الكشف عن المواد المخبأة في الشحنات المعدة للشحن" إلى خارج البلاد، مضيفاً "يومياً يتم ضبط شحنات كانت معدة سابقاً للتصدير".

وأكد أن السلطات الجديدة تقوم بالتنسيق مع الدول "التي كانت متضررة جداً" من تصدير هذه الأقراص من سوريا لا سيما السعودية والأردن وتركيا. وأضاف "استطعنا ضبط كثير من الشحنات التي كانت معدة للتصدير من خلال التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة".

وتطرق خطاب كذلك إلى تحديات أمنية أخرى تواجهها السلطات، أبرزها تنظيم "داعش" الذي "انتقل من العمل العبثي الذي يسبب أذية فقط، إلى عمل مدروس لأهداف استراتيجية".

وتبنى التنظيم أواخر مايو (أيار) أول هجوم له ضد قوات السلطات الجديدة منذ سقوط الأسد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان وموقع سايت، مع تعرض دورية لقوات أمنية لتفجير لغم في محافظة السويداء (جنوب) ما أسفر عن قتيل.

وأعلنت السلطات السورية في مايو أنها ألقت القبض على أعضاء خلية تابعة للتنظيم قرب دمشق، واتهمتها بالتحضير لهجمات، كما قتل عنصر من قوات الأمن وثلاثة من التنظيم في عملية أمنية للسلطات في حلب في الشهر نفسه.

subtitle: 
أكد أن معظمها في المناطق كانت تخضع لسيطرة الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد
publication date: 
الخميس, يونيو 5, 2025 - 03:45
Read Entire Article