واشنطن ستصدر "إعفاءات أولية" من العقوبات المفروضة على سوريا

4 days ago 5
ARTICLE AD BOX

<p class="rteright">وزير الخارجية الأميركي يصافح نظيره السوري أسعد الشيباني في مركز نيست الدولي للمؤتمرات في أنطاليا (أ ف ب)</p>

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عقب لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في مدينة أنطاليا بتركيا، الخميس، أن واشنطن ستصدر "إعفاءات أولية" من العقوبات القانونية المفروضة على سوريا، وذلك بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترمب خلال زيارته إلى السعودية رفع جميع العقوبات المفروضة على البلاد.

واستضافت أنطاليا، الخميس، اجتماعاً بين وزير الخارجية الأميركي ونظيره السوري، وبحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حيث تم "بحث تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، وتحسين العلاقات بين دمشق وواشنطن، وسبل بناء علاقة استراتيجية"، بحسب بيان للخارجية السورية.

وقال روبيو للصحافيين عقب لقائه نظيره السوري، أن "استقرار سوريا سيكون من أكثر التحولات الدراماتيكية في المنطقة منذ وقت طويل"، وأضاف: "نحن نرغب في القيام بكل ما في وسعنا للمساعدة في تحقيق ذلك".

وأشار إلى الحكومة السورية "عبرت عن اهتمامها بأن تكون في سلام مع جميع جيرانها، بما في ذلك إسرائيل". وأردف: "كما عبروا عن رغبتهم في طرد المقاتلين الأجانب والإرهابيين وغيرهم ممن يزعزعون استقرار البلاد، ويعانون العداء تجاه هذه السلطة الانتقالية، وقد طلبوا مساعدتنا، وسنسعى لمساعدتهم".

 

وأكد أن الولايات المتحدة ترغب في رؤية تقدم بسوريا، وقال: "سنتعامل مع كل خطوة يخطونها على هذا المسار، ونعلم أنه طريق طويل، لأن ما حدث استغرق وقتاً طويلاً، ونحن ندرك ذلك، ولكنها فرصة تاريخية، وإذا نجحت، فسيكون لها تأثير جوهري هائل على المنطقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتابع: "قال الرئيس ترمب إنه يريد أن يتم اتخاذ هذه الخطوات إلى الأمام، ونحن سنفعل ما بوسعنا، بالتعاون مع شركائنا في المنطقة، للمساعدة".

وأعرب عن تمنياته بأن "يكون ذلك ممكناً، لأنه إذا تحقق، فهناك طريقان: إما النجاح، مما سيؤدي إلى تحول كبير في المنطقة، أو الدخول في حرب أهلية وحشية ستزعزع استقرار المنطقة".

ولفت إلى أن بلاده "تفضل الخيار الأول، لا الثاني. وستفعل كل ما في وسعها، ضمن حدود قدراتها للمساعدة على تحقيق ذلك"، لكنه اعتبر أن "الأمر في النهاية سيكون بيد القادة على الأرض لجعل هذا يتحقق، وهم يواجهون تحديات كبيرة".

وأفاد الوزير الأميركي، بأن الاجتماع بحث مع الوفد السوري "طلب المساعدة في تحديد مواقع أسلحة الدمار الشامل، مثل الأسلحة الكيميائية، وتحديد مواقعها وإزالتها من البلاد"، موضحاً أن "الأمر يتطلب خبرات فنية لتحديد مواقعها بدقة وإزالتها بأمان، وقد طلبوا مساعدتنا في هذا المجال، ونحن مستعدون لتقديمها"، واصفاً هذه العملية بأنها "معقدة جداً".

وخلال زيارته الرياض الثلاثاء، أعلن ترمب أنه سيرفع العقوبات المفروضة على دمشق مشيراً إلى أنه يريد "توفير فرصة" لسوريا للنمو. وفي الرياض أيضاً، التقى ترمب بالرئيس السوري أحمد الشرع.

subtitle: 
محادثات بين روبيو والشيباني بشأن تطبيع العلاقات الأميركية - السورية
publication date: 
الجمعة, مايو 16, 2025 - 00:30
Read Entire Article