ARTICLE AD BOX

<p class="rteright">عناصر من الشرطة في موقع ضربة روسية على مدينة زابوريجيا (رويترز)</p>
أعلنت السلطات الأوكرانية أن العاصمة كييف ومدينة أوديسا تعرضتا في وقت مبكر اليوم الثلاثاء لهجوم "ضخم" بطائرات مسيرة روسية طال خصوصاً مستشفى للولادة.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو سكان العاصمة عبر تيليغرام "ابقوا في ملاجئكم! الهجوم الضخم على العاصمة مستمر"، مشيراً إلى احتراق مبنى، في حين أعلن حاكم منطقة أوديسا أوليغ كيبر أن الهجوم الجوي أصاب "مستشفى للولادة، وعيادة للطوارئ، وعمارات سكنية".
وأضاف كليتشكو أنه تم استدعاء مسعفين إلى أربعة أحياء في كييف بعد منتصف ليل الثلاثاء، بما في ذلك حي بوديل التاريخي.
وقال الجيش إن الغارات لا تزال مستمرة وحث الناس على البحث عن ملاجئ. ولم يتضح على الفور الحجم الكامل للهجوم. وسمع شهود من "رويترز" سلسلة من الانفجارات المدوية في جميع أنحاء المدينة.
وتأتي الهجمات في أعقاب أكبر هجوم روسي بطائرات مسيرة على أوكرانيا أمس الإثنين في إطار عمليات مكثفة قالت موسكو إنها إجراءات انتقامية على هجمات كييف الأخيرة داخل روسيا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تبادل الأسرى
تبادلت روسيا وأوكرانيا مجموعة من أسرى الحرب دون سن 25 عاماً أمس الإثنين في مشاهد عودة مؤثرة إلى الوطن، وهي خطوة أولى في سلسلة من عمليات تبادل الأسرى المزمعة والتي قد تصبح الأكبر في الحرب حتى الآن.
وأعلن الجانبان عن عملية التبادل التي جاءت نتيجة محادثات مباشرة عقدت في إسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران) وأسفرت عن اتفاق على تبادل ما لا يقل عن 1200 أسير حرب من كل جانب مع إعطاء الأولوية للأصغر سناً ولذوي الإصابات الخطيرة إلى جانب إعادة جثامين آلاف القتلى من الطرفين.
وشكل تبادل الأسرى وإعادة الجثامين إحدى القضايا القليلة التي تمكن الجانبان من التوافق بشأنها، في وقت أخفقت فيه المفاوضات الأوسع في الاقتراب من إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع.
واستمر القتال، إذ أعلنت روسيا الإثنين أن قواتها سيطرت على مزيد من الأراضي في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط شرق أوكرانيا، بينما أعلنت كييف أن موسكو شنت أكبر هجوم لها بطائرات مسيرة في الحرب.
وقال مسؤولون في كييف إن بعض السجناء الأوكرانيين الذين عادوا إلى ديارهم كانوا في الأسر منذ بداية الحرب.
وفي مقطع فيديو نشرته السلطات الأوكرانية، سلم مسؤول هاتفاً محمولاً لأحد الرجال المفرج عنهم ليتمكن من الاتصال بوالدته وذلك في نقطة لقاء السجناء الأوكرانيين العائدين، بعد وقت قصير من عبورهم إلى شمال أوكرانيا.
وقال الجندي الشاب، وهو يتحدث بحماسة وتتلاحق أنفاسه بسبب تأثره الشديد، "مرحباً أمي، لقد وصلت، عدت إلى بلدي!".
وجرى نقل الجنود الأوكرانيين المفرج عنهم لاحقاً بالحافلة إلى مستشفى في شمال أوكرانيا حيث كان المقرر أن يخضعوا لفحوصات طبية وأن يتمكنوا من الاستحمام ويحصلوا على الطعام وحزم رعاية تتضمن هواتف محمولة وأحذية.