نجوى كرم شاركت في حفل كرّم الأب يوسف يمّين بين آل فرنجية… وكلمة وفاء مؤثرة

كرّم تيّار المردة الأب يوسف يمّين، في حفل مهيب أُقيم في قصر الرّئيس سليمان فرنجيّة في إهدن بحضوره وحضور زوجته السّيّدة ريما فرنجيّة ونجله النّائب طوني فرنجيّة، إلى جانب نخبة من الشّخصيّات الرّوحيّة والثّقافيّة والاجتماعيّة.

وكان من بين الحاضرين الفنّانة اللبنانيّة نجوى كرم الّتي حرصت على المشاركة في هذا اللقاء التّكريميّ المميّز.

جاء هذا التّكريم تقديرًا لمسيرة الأب يمّين الفكريّة والرّوحيّة الطّويلة وإسهاماته في حفظ التّراث اللبنانيّ والعربيّ، إذ عُرف بعطائه في مجالات التّاريخ  واللغة والكنيسة، ما جعله شخصيّة محوريّة في المشهد الثّقافيّ.

وشكّل حضور نجوى كرم لفتة محبّة ووفاء، خصوصًا أنّها دائمًا ما تُظهر اهتمامها بالشّخصيّات المؤثّرة في المجتمع اللبنانيّ في مشهد جمع بين الفنّ والدين والوطن.

وقد استقبلتها السّيّدة ريما فرنجيّة بترحيب كبير، ودار بينهما أطرف الأحاديث.

وفي كلمتها، بالمناسبة قالت عضو المكتب السّياسيّ في تيّار المردة السّيّدة فيرا يمّين، أن الحفل بمثابة شهادة لمن أضاء فكرنا ولمن لاقت كلماته بالحياة، الأب الدّكتور العلامة يوسف يمّين.

وأضافت مقدّمةً لكلمة الفنّانة نجوى كرم :”نحن في هذه العشيّة والشّمس تغيب، ليس هناك شمس تغيب إلّا وتُطلّ من بعدها شمس… شمس الغناء ونجوى الوفاء.”

أمّا نجوى كرم، فألقت كلمة مؤثّرة أشادت فيها بمسيرة الأب يمّين، قائلةً: “هو الباحث الّذي أمضى عمره لا يتوقّف عن السّؤال، حتّى نال العديد من شهادات الدّكتوراه. خمس وستون سنة من قراءة الإنجيل، لا يساوم ولا يساير في محبّته للوطن. لم يخلقه الله صدفة في الشمال، فهو إهدنيّ زغرتاويّ صميم، عن سابق التّصميم والإصرار  هو القائد، هو ابن الكلمة والحقّ.. أينما وُجد وُجد الشّموخ والاعتزاز بلبنان وبإهدن  وبكهنوته وبمسيحه الّذي نحتاج كتبًا كثيرة للحديث عنه”.

وتابعت:” لقد عشت على تعاليمه خمس عششرة سنة وكبرت بفضله على حبّ المسيح، وعلّمني قصّة حبّ كبيرة بين الإنسان والله لا تنتهي.”