محادثات السلام بشأن أوكرانيا تنطلق اليوم في إسطنبول

3 weeks ago 8
ARTICLE AD BOX

من المتوقع أن تبدأ المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا بين مبعوثين أوكرانيين وروس في إسطنبول اليوم الجمعة، بعد تأجيلها أمس الخميس. وقال مصادر من وزارة الخارجية التركية في أنقرة، مساء الخميس، إنّ أول اجتماع مباشر بين البلدين منذ ثلاث سنوات سيعقد بحضور ممثلين أتراك.

وبحسب مصادر الوزارة، من المقرر إجراء محادثات ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وتركيا، وكذلك بين روسيا وأوكرانيا وتركيا. وأضافت المصادر أنه لم يتم البت بعد في ما إذا كان سيعقد اجتماع رباعي بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وتركيا. ويقود الوفد الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لن يحضر المحادثات احتجاجاً على رفض نظيره الروسي فلاديمير بوتين المشاركة، فيما رفضت وزارة الخارجية الروسية الانتقادات بأن موسكو أرسلت وفداً من الصف الثاني فقط.

ويعتبر الغرب رئيس المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي شخصية سياسية لا تملك تأثيراً كبيراً وقد شارك أيضاً في المفاوضات غير المثمرة في عام 2022 بعد وقت قصير من بدء الحرب. وأرسل زيلينسكي فريقاً مكوناً من 12 شخصاً، برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف. وجميع المفاوضين الآخرين هم نواب رؤساء أجهزة المخابرات وكبار ضباط الأركان ومستشار لرئيس المكتب الرئاسي. وقيل في كييف إن الهدف من المحادثات هو تحقيق "سلام عادل ودائم". أما التوجيهات المحددة فهي سرّية. وكان التتري القرمي عمروف قد شارك بالفعل في مفاوضات مع روسيا بعد وقت قصير من بدء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، ولكن ليس بصفة وزير، بل نائب في البرلمان.

ستارمر: بوتين "سيدفع الثمن" إذا رفض السلام مع أوكرانيا

من جانب آخر، هدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدفع "ثمن رفضه للسلام" مع أوكرانيا، قبل قمة المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا الجمعة. وأوضح ستارمر في بيان قبل القمة التي تجمع أعضاء الاتحاد الأوروبي وعشرين دولة أخرى من القارة في تيرانا: "إن تكتيكات بوتين المتمثلة في المراوغة والمماطلة، مع الاستمرار في القتل والتسبب في إراقة الدماء في أوكرانيا أمر غير مقبول".

وفي قمة تيرانا التي سيحضرها زيلينسكي، بحسب باريس، سيناقش حلفاء كييف سبل "زيادة الضغط على الكرملين (...) بعدما تهرب الرئيس الروسي من محادثات السلام التي نظمتها الولايات المتحدة"، بحسب داونينغ ستريت. وشدد ستارمر على أنه "يجب التوصل إلى وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار، وإذا رفضت روسيا الجلوس إلى طاولة المفاوضات، سيكون على بوتين دفع الثمن". وتدرس لندن فرض "حزمة واسعة من العقوبات" تستهدف قطاع الطاقة الروسي "في الأسابيع المقبلة" إذا لم تقبل موسكو بوقف إطلاق النار، وهو تهديد تلوح به فرنسا أيضاً.

(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)

Read Entire Article