ARTICLE AD BOX
عاد الفنّان المصريّ هيثم سعيد، إلى السّاحة الفنّيّة بعد أن أعلن سابقًا توقّفه عن إطلاق أعمال غنائيّة جديدة، مؤكّدًا أنّ ما نُقل عن اعتزاله لم يكن دقيقًا، بل كان يتعلّق بفترة توقّف عن تقديم الأغاني بسبب ظروف الهجرة والانتقال.
في هذا السّياق، يستعدّ هيثم لإحياء مجموعة من الحفلات الكبرى من أبرزها حفل مرتقب في السّعوديّة، إضافة إلى حفلات في سيدني ولندن.
نذكر أنّ هيثم سعيد، كان قد أعلن أنّه ترك مصر وهاجر إلى أستراليا مع عائلته وقرّر الابتعاد عن الوسط الفنّيّ، بسبب انزعاجه من المنافسة على “التّراند” وتصدّر الأخبار غير الفنّيّة للفنّانين الواجهة.
في ظلّ هذا التطوّر في قرارات “سعيد”، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الفنّ ليس مجرّد قرار آني، يمكن التّراجع عنه بسهولة وليس وسيلة لجذب الأضواء بالانسحاب ثمّ العودة.
فالفنّان الّذي يشعر بأنّه غير قادر على تقديم جديد، من حقّه أن يرتاح لفترة بعيدًا عن الأضواء دون أن يُعلن اعتزاله وتأفّفه من الوضع الفنّيّ القائم.
نقول ذلك لأنّ الفنّ مسؤولية قبل أن يكون شهرة وتراند ويتطلّب التزامًا حقيقيًّا تجاه الجمهور ومجهودًا وسعيًا دائمًا دون كلل أو ملل، لا قرارات موقّتة تثير الجدل وتلفت الأنظار.