ARTICLE AD BOX
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء، أن "ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو في غزة "غير مقبول ومخزٍ"، رافضاً من منصبه توصيف ما يجري بأنه "إبادة جماعية"، قائلاً إن استخدام التوصيف "ليس من صلاحية رئيس الجمهورية، بل هذا دور المؤرخين". وقال ماكرون إن "الأزمة الإنسانية هي الأخطر" منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكد الرئيس الفرنسي أن ما يحصل في غزة هو "مأساة إنسانية غير مقبولة". وذكّر، خلال مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية، بأنه كان "أحد القادة القلائل الذين توجّهوا إلى الحدود" بين مصر وغزة، واصفًا ذلك بأنه كان "من أسوأ ما رآه". وندّد ماكرون بمنع إسرائيل دخول "كل المساعدات التي أرسلتها فرنسا وغيرها من البلدان" إلى القطاع.
كما أشار إلى أن مسألة إعادة النظر في "اتفاقات التعاون" بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "مطروحة". وكانت هولندا قد طلبت من المفوضية الأوروبية النظر في مدى التزام الحكومة الإسرائيلية بالمادة 2 من اتفاق الشراكة مع الدولة العبرية، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالاتفاقية. وتنص المادة على أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، جان-نويل بارو، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية: "إنه طلب مشروع، وأدعو المفوضية الأوروبية إلى درسه". وقال ماكرون: "جاهدنا بلا كلل من أجل إنهاء هذا النزاع. واليوم، نحن بحاجة إلى الولايات المتحدة"، معتبرًا أن "الرافعة" بيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
(فرانس برس)
