ماكرون: أرغب برؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني عبر حل الدولتين

1 day ago 4
ARTICLE AD BOX

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، رغبته في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن طريق حل الدولتين، وقال إنه لا توجد معايير مزدوجة في السياسة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط. وأضاف ماكرون متحدثاً من إندونيسيا: "الحل السياسي وحده هو الذي سيجعل من الممكن استعادة السلام والبناء على المدى الطويل". وقال: "سننظم قريباً، بالتعاون مع السعودية، مؤتمراً حول غزة في نيويورك لإعطاء زخم جديد للاعتراف بالدولة الفلسطينية والاعتراف بدولة إسرائيل، وحقها في العيش بسلام وأمن في هذه المنطقة".

من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو عن استعداد بلاده لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إذا اعترفت الأخيرة بدولة فلسطينية. وقال في مؤتمر صحافي إنّ "حل الدولتين وحرية فلسطين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي. علينا الاعتراف بحقوق إسرائيل دولةً ذات سيادة وضمان سلامتها. أعلنت إندونيسيا بأنه فور اعتراف إسرائيل بفلسطين، ستكون إندونيسيا مستعدة للاعتراف بإسرائيل".

ودعت فرنسا وإندونيسيا اليوم، خلال الزيارة التي يجريها ماكرون إلى جاكرتا، إلى تحقيق تقدّم في "الاعتراف المتبادل" بين إسرائيل والفلسطينيين خلال المؤتمر. وقال البلدان، في بيان مشترك، إنّ "على المؤتمر.. أن يعيد إحياء الأفق السياسي لتسوية سلمية لهذا النزاع، ما من شأنه أن يسمح بمسار لا رجوع عنه باتّجاه إقامة دولة فلسطينية واعتراف متبادل بين إسرائيل وفلسطين". وستشارك فرنسا في رئاسة المؤتمر.

ومن المقرّر أن تترأس فرنسا بالاشتراك مع السعودية مؤتمراً دولياً في نيويورك، بين 17 و20 يونيو/ حزيران المقبل، لإعطاء دفع لحلّ الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأسبوع الماضي، أنّ فرنسا عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، وهو قرار من المرجح أن يتسبب باضطرابات في العلاقة مع إسرائيل.

وتبذل دولة الاحتلال جهوداً حثيثة لإحباط مساعي فرنسا الرامية لإقناع عدد من الدول الغربية بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وإعلان ذلك خلال مؤتمر نيويورك. وتأمل فرنسا، وفق ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأسبوع الماضي، أن تنضم العديد من الدول الأوروبية إلى مبادرتها، بما في ذلك البرتغال ولوكسمبورغ وبلجيكا، فيما تشكّل الأخيرة عقبة أمام الفرنسيين، حيث يبدي رئيس وزرائها بارت دي ويفر تحفّظات على هذه الخطوة، رغم الضغوط الفرنسية.

(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

Read Entire Article