مؤسس منصة المليار دولار القائمة على الاشتراك يعود مجدداً، لكنّ صناع المحتوى يريدون شيئاً آخر: منصة SUBBD

4 days ago 6
ARTICLE AD BOX
إعلان ترويجي لمنصة SUBBD تظهر فيه صانعة محتوى تجلس على واجهة سيارة

يتصدّر تيم ستوكلي (Tim Stokely) -مؤسس موقع OnlyFans- عناوينَ الأخبار مُجدّداً مع استعداده لإطلاق منصة اشتراك جديدة لصناع المحتوى، لكنّ المنافس الحقيقي لمنصته السابقة قد انطلق بالفعل: إنها منصة SUBBD (SUBBD).

فمنذ إطلاق اكتتاب عملتها الشهر الماضي، جمعت SUBBD تمويلاً مبكراً يقارب 400,000$. يأتي هذا الزخم بفضل الحلول التي يقدمها المشروع للمشكلات ذاتها التي دفعت صناع المحتوى إلى الابتعاد عن منصات الويب الثاني (Web2)، مثل الإجهاد وتشتُّت مصادر الدخل وضعف تفاعل المعجبين.

وتعتمد منصة SUBBD على الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، ولا يقتصر دورها على أتمتة العمل المُملّ فحسب، بل تتيح للمبدعين طريقةً مبسطةً عبر الإنترنت لجذب المعجبين وزيادتهم وكسب ولائهم بالكامل؛ فهيَ تقدم منصة عالية الكفاءة تجمع اثنتين من أكثر التقنيات تقدماً دون أن تعتمد على العملات الرقمية أو الذكاء الاصطناعي فحسب، بل تراهن على مستقبل اقتصادٍ تصل قيمته السوقية إلى 85 مليار دولار، ونعني بذلك اقتصاد صناع المحتوى.

هنا، ما تزال الفرصة سانحة أمام المستخدمين الأوائل للاشتراك بسعر الاكتتاب الحالي البالغ 0.0554$، لكنّ الفرصة باتت محدودةً للغاية مع تبقي ساعاتٍ فقط قبل الزيادة السعرية التالية.

منصة “Subs” لصاحبها ستوكلي (Stokely): فكرة قديمة بحُلّة جديدة، فيما تمثل SUBBD ثورة يقودها المبدعون

يعمل ستوكلي على إطلاق منصةٍ جديدة لصناع المحتوى تُسمى Subs، وهي خدمةٌ إلكترونية لصناع المحتوى البالغين وغير البالغين.

After selling OnlyFans, its cofounder is launching a rival creator platform https://t.co/qlqgikzSnx

— Insider Tech (@TechInsider) May 8, 2025

وفقاً لستوكلي، يتركز الهدف في مساعدة صناع المحتوى على زيادة متابعيهم وتحويل المشاهدين العاديين إلى الاشتراك المدفوع. ومن المتوقع أن تتضمن Subs موجز “استكشاف” على غرار إنستجرام وقسم “برامج” شبيهٍ بيوتيوب، وكلاهما خالٍ من الإعلانات ومُصممٌ لجذب المستخدمين نحو الاشتراكات والرسائل الخاصة ومكالمات الفيديو الفردية.

وقد باع ستوكلي -المعروف بتأسيسه لمنصة OnlyFans- نسبةَ 75% من الشركة عام 2018 إلى شركة Fenix ​​International لمالكها ليونيد رادفينسكي (Leonid Radvinsky)، ويُقال إنه حقق أموالاً طائلةً من هذه الصفقة مع استمرار المنصة بتوليد المليارات.

من ناحيتها، تقدم Subs واجهة مستخدمٍ جديدةً، لكنّها تبقى في النهاية شبيهةً بمنصات الويب الثاني (Web2)، بما في ذلك رسوم المنصة البالغة 20%. وهذا يعني أن صناع المحتوى ما زالوا مُضطرين لخسارة جزءٍ كبير من أرباحهم، دون أن ننسى ضرورة دفع رسوم إضافيةٍ للمدراء الذين يتولون إدارة التخطيط والنشر وتفاعل المعجبين.

على النقيض من ذلك، تُعيد SUBBD بناء هذا النموذج بأكمله. فبدلاً من الاكتفاء بتعديلاتٍ شكلية، يتبنّى مشروع SUBBD نهجاً جديداً تماماً قائماً على الويب الثالث والأتمتة واحترام ملكية المبدعين وحريتهم.

وبفضل بنيته التحتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتحقيق الدخل بعملة المنصة الأساسية SUBBD، ينقل مشروع SUBBD ميزان القوة من المنصة إلى صانع المحتوى. وبالتالي، لا يُعد هذا المشروع مجرّد تطبيقٍ جديد، بل هو نظامٌ جديد مُصممٌ لعصر جديد.

منصة SUBBD تعمل على أتمتة الأعمال الروتينية وتتيح للمبدعين التركيز على الجانب الأكثر أهمية

ربما كانت OnlyFans مناسبةً لكبار المؤثرين الذين يحققون أرباحاً ضخمة، ولكنها بالنسبة لمعظم المبدعين تتطلب عملاً شاقاً مستمراً؛ إذ يستدعي تحقيق الانتشار عدداً كبيراً من المشاهدين، وهذا يعني التحريرَ المتواصل، والبث المباشر، والرد على الرسائل المباشرة، وكتابة العناوين الشيقة، وتحسين المحتوى، فهوَ عملٌ مستمر على مدار الساعة.

وكذلك الأمر مع Subs، فباستثناء ميزة مكالمات الفيديو الفردية الجديدة، تعد المنصة نسخة من نفس النظام، وبذات ضغط إنتاج المحتوى والترويج ومواكبة التفاصيل.

في المقابل، تقلب SUBBD هذا السيناريو رأساً على عقب. فبدلاً من أن يعمل المُبدعون لصالح المنصة، تعمل المنصة لصالحهم، فيتولى الذكاء الاصطناعي المهام المتكررة، ما يمنح المستخدمين الوقت والتركيز على الإبداع. كذلك، ستتولى SUBBD مهمة إدارة الرسائل التلقائية والجدولة الذكية وتصفية تعليقات الجمهور، وبذلك تزيل عبء إنجاز كلِّ ذلك يدوياً عن كاهل المبدعين.

أما من حيث سهولة الاكتشاف، فلا تعتمد SUBBD على الخوارزميات التي تُفضل الأكثر تفاعلاً. ففي حين تقدم Subs قسمي “الاستكشاف” و”البرامج”، إلا أنها لا تزال تعتمد ذات التنظيم المركزي. في المقابل، تعتمد SUBBD نهجاً أكثر ذكاءً، حيث تُنشِئ نماذج الذكاء الاصطناعي -مثل Florence-2 وTag2Text- تلقائياً وُسوماً وأوصافاً غنية ومُراعية للسياق. ويُمكن للمعجبين تصفية المحتوى حسب الحالة المزاجية أو المكان أو الأسلوب، سواء كان ذلك “جلسة على السطح عند غروب الشمس” أو “تصويراً داخلياً ضمن إضاءة خافتة”، دون الحاجة إلى إنشاء الوسوم يدوياً.

وبدلاً من اقتصار الوصول إلى المحتوى على قسم “الاستكشاف”، يُمكن البحث عن المحتوى على SUBBD وتخصيصه ومطابقته مع رغبة المُستخدم، لا على أساس شعبيته وانتشاره فقط.

أيضاً، تستخدم SUBBD نظام Whisper من شركة OpenAI لتحويل المذكرات والمقاطع الصوتية ومقاطع تقمّص الشخصيات إلى نصوص يُمكن وسمها أو تلخيصها أو إعادة استخدامها تلقائياً، ما يتيح للمبدعين زيادة محتواهم الصوتي دون بذل جهدٍ إضافي.

At SUBBD, we go all-in for our creators. From free photoshoots to AI tools that handle your DMs, we’re here to make creating effortless, secure, and rewarding 🚀

Create boldly, grow confidently, knowing we’ve got your back ❤ pic.twitter.com/UfejXxWuUY

— SUBBD (@SUBBDofficial) January 31, 2025

عملة SUBBD تدعم اقتصاداً قائماً بالكامل على الكريبتو لصناع المحتوى

تُمثّل عملة SUBBD العمود الفقري لنموذج الويب الثالث (Web3) الخاص بمنصة SUBBD، من خلال تقديم أسلوبٍ جديد لتحقيق دخلٍ لصناع المحتوى، وكيفية دعم المُعجبين لهم؛ فلا مزيد من انتظار دورات الدفع. مع SUBBD، أصبحت الإكراميات مُباشرةً وفوريةً ولا تتطلب الثقة، إذ يُمكن للمُعجبين دعم صناع المحتوى مباشرةً، بحيث يستلم صناع المحتوى المبلغ كاملاً وفوراً.

أما بالنسبة لميزة المُكالمات الفردية “المُبتكرة” على منصة Subs، فمنصة SUBBD تتضمن مُسبقاً مكالمات فيديو وبثاً مُباشراً، مع ميزة الإكراميات الفورية. كما تتيح عملة SUBBD الوصول إلى محتوى وفق نموذج الدفع للمُشاهدة، والإصدارات الحصرية، واشتراكات صناع المحتوى، ما يخلق نظام كسب كاملاً بواسطة الكريبتو.

مع ذلك، تتمثل أكبر مزايا المنصة بمسألة المُلكية. وكما قال أمرابالي جان (Amrapali Gan) -الرئيس التنفيذي السابق لـ OnlyFans- ذات مرة: “صناع المحتوى هم رواد أعمال”. وقد أخذ مشروع SUBBD هذا الأمر على مَحمَل الجد، فهو لا يقدّم مُجرّد منصةٍ وحسب، وإنما نموذجَ أعمالٍ قائماً على العملات الرقمية يُمكن لصناع المحتوى التحكّم فيه. فمنصة SUBBD تفرض رسوماً ثابتة بنسبة 20%، ولكنْ بخلاف المنصات التقليدية، تُغطي هذه الرسوم النظام التقني بأكمله: البنية التحتية، وأدوات الذكاء الاصطناعي، والصيانة، والبحث والتطوير، دونما أي رسوم إضافيةٍ أو قيود تفرضها المنصة، ودون الحاجة إلى مدراء خارجيين، فالوضعُ مُختلفٌ تماماً مع SUBBD مقارنةً برسوم تبلغ 50-70% غالباً ما يدفعها صناع المحتوى في منصات الويب الثاني وعقود الوكالات.

قائمة بمزايا منصة SUBBD

اربحوا عوائد سنوية بنسبة 20% وساهموا في بناء مستقبل مُبدعي الويب الثالث المدعوم بالذكاء الاصطناعي مع SUBBD

سواء كنتم من صناع المحتوى أو من المُعجبين بصانعيه، تقدم لكم عملة SUBBD استخداماتٍ عملية حقيقية. وإذا كنتم مُستثمرين، فإن كل عملة SUBBD تمنحكم فرصة للاستفادة من تطور اقتصاد المبدعين الذي يتم إعادة تشكيله كي يعتمد الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية.

لقد أصبحت مسألة تحوّل اقتصاد المبدعين -الذي وصلت قيمته السوقية إلى 85 مليار دولار- نحو الويب الثالث (Web3) والأتمتة الذكية ضرورةً مُلحّة، وتُعَد عملة SUBBD من أكبر المرشحين للعب هذا الدور، كما أن احتمالات المكاسب تبدو هائلةً لأوائل المستثمرين.

كما يُمكنكم الانضمام إلى اكتتاب SUBBD وشراء عملات SUBBD باستخدام عملات إيثيريوم (ETH) أو بينانس (BNB) أو تيثر (USDT) أو حتى بالفيزا والماستركارد؛ وما عليكم سوى ربط محافظكم -مثل Best Wallet– وستصبحون جاهزين لاستلام عملاتكم بمجرد انتهاء البيع المُسبق.

ولكلّ من يرغب بتعزيز موقعه الاستثماري في المشروع، تُقدم SUBBD عائد رهن سنوياً (APY) ثابتاً نسبته 20% من خلال بروتوكول الرهن الخاص بها.

أخيراً، يمكنكم البقاء على اطلاع دائم بمجتمع المشروع على منصات X وإنستجرام وتيليجرام لانتهاز فرصتكم منه قبل فوات الأوان.

تابعونا على Google News

The post مؤسس منصة المليار دولار القائمة على الاشتراك يعود مجدداً، لكنّ صناع المحتوى يريدون شيئاً آخر: منصة SUBBD appeared first on Cryptonews Arabic.

Read Entire Article