بعد الزيارة التاريخيّة والمفصلية للرئيس الأميركي دونالد ترامب للسعودية، بكل ما تحمله من تكريس لصفحة جديدة فتحها لسياسته في الشرق الأوسط، وجعل المملكة بوابته الأساسية لها في السياسة والمال والاستثمار، قرر أن يضع في رصيد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أول دفعة تكرس قيادة المملكة ومكانتها في ظل معادلة جديدة تواكب المفاوضات الأميركية - الإيرانية على الاتفاق النووي: مواجهة الإرهاب بالاستثمار، وذلك عبر إعلان ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا بناء على رغبة ولي العهد!هكذا خرجت سوريا عملياً من الحرب وانعكاساتها، ودخلت من الباب السعودي مجدداً إلى النظام المالي العالمي، فيما لا يزال لبنان في غرفة الانتظار، على اللائحة الرمادية حتى تنفيذ التزاماته السياسية والاقتصادية والمالية بالكامل.قرار رفع العقوبات عن سوريا، كيف ينعكس على لبنان، في جردة بين ...