كيف تستفيد البرتغال مع التتويج بدوري الأمم الأوروبية؟

4 hours ago 2
ARTICLE AD BOX

<p>يحمل مهاجم وقائد البرتغال كريستيانو رونالدو كأس دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بعد الفوز على إسبانيا في المباراة النهائية (أ ف ب)</p>

كاد المشهد الأخير في موسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ينتهي بصورة مماثلة للمشاهد الحزينة التي سبقته، إذ فشل الهداف التاريخي لكرة القدم في قيادة فريقه النصر السعودي لاعتلاء منصات التتويج محلياً أو قارياً خلال (2024 - 2025)، لكنه على الصعيد الدولي واصل ارتداء زي المنقذ، وبعد تسجيله هدف فوز البرتغال على ألمانيا بنتيجة (2 - 1) في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، أسهم بهدف جلب لمنتخب بلاده التعادل مع إسبانيا في المباراة النهائية للبطولة، التي انتهت بالتعادل (2 - 2) قبل أن تحسم البرتغال اللقب بركلات الترجيح، للمرة الثانية في تاريخها.

هدف رونالدو في شباك إسبانيا كان هدفه الدولي الـ138، وقد أثبت أنه في عمر الـ40 لا يزال قادراً على قيادة هجوم بلاده للفوز على أبطال "يورو 2024".

والآن باتت البرتغال واثقة من إمكاناتها وقائمة لاعبيها المدججة بالشباب الذين يقودهم رونالدو، في طريق حلم التتويج بكأس العالم 2026 التي من المقرر أن تستضيفها أميركا والمكسيك وكندا، خلال صيف العام المقبل.

وكان حلم البرتغال برفع الكأس الأغلى في كرة القدم الدولية في حضور النجم التاريخي رونالدو قد اصطدم بصخرة الخروج من الدور ربع النهائي في نهائيات كأس العالم الماضية التي استضافتها قطر في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) 2022، حين تعرضت لهزيمة مفاجأة من الحصان الأسود للبطولة المنتخب المغربي بهدف من دون رد.

وفي صيف العام الماضي سنحت أمام البرتغال ورونالدو فرصة جديدة لاعتلاء عرش كرة القدم الأوروبية عبر التتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، لكنها ودعت المنافسات من الدور ربع النهائي مرة أخرى، لكن هذه المرة أمام فرنسا بركلات الترجيح بنتيجة (3 - 5) بعد التعادل سلباً في وقت المباراة.

الآن وبعد اكتمال قائمة البرتغال بأسماء شابة لامعة في كل المراكز تقريباً وبقيادة المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز نجحت في إسقاط ألمانيا بأول فوز عليها في القرن الحالي، ثم فازت تشكيلة "السيليساو" الأوروبي على إسبانيا حاملة لقب "يورو 2024" لتصبح على أهبة الاستعداد قبل خوض كأس العالم في العام المقبل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووسط بكاء شديد قال رونالدو في تصريحات تلفزيونية "يا لها من فرحة، أولاً لهذا الجيل الذي استحق لقباً بهذا الحجم ولعائلاتنا، جاء أبنائي إلى هنا وزوجتي وأخي وأصدقائي".

"الفوز مع البرتغال دائماً ما يكون مميزاً، فزت بالكثير من الألقاب مع الأندية، لكن لا شيء يضاهي الفوز مع البرتغال، إنها دموع الفرحة، ومهمة انتهت بالكثير من السعادة".

وأضاف "الحديث عن البرتغال غالباً ما يكون خاصاً، كوني قائداً لهذا الجيل فهذا مصدر فخر، الفوز باللقب يمثل دائماً قمة الإنجازات في أي منتخب وطني".

وحسم رونالدو الجدل حول مستقبله مع عملاق الرياض نادي النصر حيث قال رداً على الأسئلة في شأن مستقبله "في الأساس، لن يتغير شيء، إذاً النصر؟ نعم".

"أنتم تعرفون كم عمري الآن، أنا أقرب إلى النهاية مما كنت في البداية... لكن علي أن أستمتع بكل لحظة، وإذا لم أتعرض لإصابة خطرة، فسأواصل المشوار".

وكان مستقبل رونالدو موضع شك في ظل انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم للأندية في أميركا الأسبوع المقبل، وبخاصة بعدما أتاح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فترة انتقالات استثنائية كانت ستسهل انتقال رونالدو إلى أحد الأندية المشاركة في البطولة الدولية الأكبر، ومن بينها الهلال السعودي.

وقال رونالدو إنه تلقى عروضاً عدة من فرق أخرى للعب في بطولة أميركا، بينما قال المدير الرياضي للنصر فيرناندو هييرو، الشهر الماضي، إنهم يتفاوضون مع رونالدو لتمديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

subtitle: 
رونالدو يقود بلاده نحو قمة القارة ليجدد حلم المونديال في 2026 ويؤكد استمراره مع النصر السعودي
publication date: 
الاثنين, يونيو 9, 2025 - 16:30
Read Entire Article