ARTICLE AD BOX
الموصل / سيف الدين العبيدي
في جلسة امتلئت بكتاب وادباء ام الربيعين وفي قلب الموصل القديمة ومن امام مئذنة الحدباء وقع الإعلامي والكاتب جبار المشهداني اولى رواياته وثاني كتاباته الادبية بعد ديوانه الشعري ( النشيج الوطني)، الإصدار الذي جاء بدافع كبير من صديق عمره الكاتب والمخرج المسرحي الموصلي بيات مرعي الذي ناقش معه بأن يحول منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي الى إصدار ادبي، لذلك قام بجمعها وعمل على تصميم غلاف الرواية وطبعها واحتفى به داخل الموصل، ويعد المشهداني ثاني كاتب غير موصلي يوقع روايته داخل نينوى بعد الروائي علي بدر
المشهداني في حديثه للمدى اوضح ان الرواية هي عبارة عن نصوص ادبية فيها نفس صحفي وشعري ومسرحي، واكثرها هي تنتمي إلى القصة الصحفية التي تكتبها الصحف والمنصات الإعلامية جاءت في ٨٠ صفحة، وما يميزها هو انها دمجت فيها العبارات من اللهجة الشعبية لأن المشهداني يرى ان هناك بعض المواقف لا يمكن التعبير عنها بالفصحى ويكون وقعها اقوى بالشعبية
المشهداني اكد انه لا يحب ان يسمى نفسه السياسي او الكاتب او الإعلامي بل هو مواطن فقط، ويتنقل بين فترة اخرى بين هذه المجالات بحرية تامة حيث يجد نفسه يكتب في الادب او الصحافة او يمارس السياسة بحسب ما يتطلبه مزاجه
من جانبه وصف بيات مرعي للمشهداني بأنه رجل مسرحي واعي وإعلامي اثبت حضوره بإمتياز، وبين خلال حديثه للمدى ان الراوية اساس فكرتها كانت من منشورات متنوعة كتبها المشهداني على صفحته في الفيس بوك، لذلك ناقش مرعي مع المشهداني بأن يحول كتاباته على الى كتاب ادبي، فقام بجمعها وتنقيحها وتصميم غلافها وطباعتها في داخل الموصل لتكون رواية بكتابة بغدادية وطباعة موصلية
فيما اوضح الروائي فخري الأمين للمدى ان النصوص تحمل تسويق بعيد المدى صور فيها المشهداني حياته اليومية وتطلعاته المستقبلية، واللغة المستخدمة فيها هي ما بعد الحداثة، والربع الاخير منها كانت بقعة ضوء عن حياته وما رأى ويرى فيها نحو المستقبل، وانه يحمل ذاكرة ومخزون رائع.
The post "قرين الكهل" اولى روايات جبار المشهداني يحتفي بها ادباء الموصل appeared first on جريدة المدى.