غياب حكيمي وأزنو المحتمل يفتح الباب لأسماء واعدة في منتخب المغرب

سيظهر منتخب المغرب لكرة القدم، بقيادة مدربه وليد الركراكي (49 عاماً)، بحلّة جديدة خلال المباراتَين الوديتَين المرتقبتَين في السابع والعاشر من شهر يونيو/حزيران المقبل، استعداداً لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول المقبل، و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026.

وبات من شبه المؤكد أن يجري الركراكي تغييرات عدّة في مراكز منتخب "أسود الأطلس"، نظراً للغياب المحتمل لثمانية أسماء بارزة عن وديتَي تونس وبنين، بسبب التزامها بالمشاركة مع أنديتها الأوروبية والعربية في بطولة كأس العالم للأندية، المقرّر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية ما بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز القادمين.

وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الاثنين، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب "أسود الأطلس"، رفض ذكر اسمه، بأنّ غياب الثنائي، نجمَي باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونخ الألماني، أشرف حكيمي (26 عاماً) وآدم أزنو (18 عاماً)، عن مباراتَي تونس وبنين، نظراً لمشاركتهما مع فريقيهما في مونديال الأندية، قد يفتح الباب لانضمام أسماء جديدة إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي.

وأضاف المصدر: "هناك خيارات عدّة لتعويض حكيمي في مركز الظهير الأيمن، إذ يمكن أن يشغله نجم مانشستر يونايتد نصير مزراوي (27 عاماً)، وهو المركز الذي يفضّل اللعب فيه، أو قد يدفع المدرب وليد الركراكي لأول مرة بنجم نادي إسبانيول الإسباني عمر الهلالي (21 عاماً)"، وأردف: "يبدو نجم نادي روما الإيطالي، أنس صلاح الدين (23 عاماً) مرشحاً لشغل مركز الظهير الأيسر، في حال وافق على تمثيل منتخب المغرب، بعدما ارتدى قميص منتخب هولندا تحت 21 سنة. كما يمتلك نجم نادي الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري الحظوظ نفسها لانتزاع مكان أساسي، في تشكيلة منتخب المغرب، إضافة إلى موهبة نادي جينك البلجيكي، زكريا الوحدي (23 عاماً)، الذي قد يعوّض آدم أزنو، خلال مباراتَي تونس وبنين".

ولم يستبعد مصدر "العربي الجديد"، إمكانية إجراء بعض التعديلات في وسط الدفاع، نظراً للإصابات المتكرّرة للمدافعين الأساسيين، ويتعلق الأمر بلاعب السد القطري رومان سايس (34 عاماً)، وموهبة كريستال بالاس الإنكليزي شادي رياض (21 عاماً)، ونجم ريال سوسيداد الإسباني نايف أكرد (28 عاماً)، ومدافع نادي ألافيس الإسباني عبد الكبير عبقار (25 عاماً).