الهزيمة العسكرية لـ"الدولة الإسلامية" (داعش) أنتجت لسوريا تحديات بالغة الجدية لا تزال من دون حل حتى الآن، أبرزها احتجاز "قسد"، أي "قوات سوريا الديموقراطية" الكردية القيادة كما غالبية المقاتلين عشرات آلاف من النساء والرجال والأولاد المنتمين إلى أكثر من ستين بلدا أو دولة. انطلاقاً من ذلك ترى "القيادة المركزية الأميركية سنتكوم" أن مشكلة IS أي "الدولة الإسلامية" صارت مقسمة أجزاءً ثلاثة. الأول يضم القادة والعملانيين الذين يحاربون الولايات المتحدة وشريكتيها العراق وسوريا. الثاني احتجاز آلاف الرجال والأولاد وأحياناً نساء وفتيات في "مراكز تأهيل". أما الثالث فهو الجيل التالي المحتمل من "الدولة الإسلامية"، ويضم عشرات آلاف النساء والاولاد القصّر في مخيمي الهول والروج الواقعين في شمال شرق سوريا. لكن هذه العقدة – المعضلة هي أيضاً للولايات المتحدة ولا سيما في الإدارتين السابقة والحالية للرئيس دونالد ترامب الذي كان دائماً ميّالاً الى سحب قوات بلاده من تلك المنطقة. علماً أن خطوة كهذه قد تهدّد بالخطر "قوات سوريا الديموقراطية" "قسد" التي تواجه "الدواعش" في أماكن احتجازهم وفي أثناء مبادرة الطلقاء منهم إلى ...