في خضم معركة غزة، تبرز "عربات جدعون" كاستراتيجية معادية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار عبر إثارة الفوضى والاقتتال الداخلي. لكن أمام هذا العدوان، تقف غزة شامخة، مؤمنة بأن تعطيل هذه الخطة ليس فقط مهمة عسكرية، بل مسؤولية وطنية وإنسانية تتطلب وحدة الصف، الصمود والتكاتف. إن إبطال مفعول "عربات جدعون" يعني حماية أهلنا من الانقسام الداخلي والدمار النفسي، والحفاظ على الأمل الذي لا يموت في قلوب الأحرار. فلنواجه هذا التحدي بكل عزيمة، ولنحول رعب العدو إلى قوة لا تقهر، لأن غزة ليست فقط أرضًا تتعرض للحصار والعدوان، بل هي نبض حياة يتحدى الظلام ويزرع نور الحرية في كل قلب ينبض بالكرامة.