ARTICLE AD BOX

<p>عراقجي مصافحاً نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود لدى زيارته المملكة في 10 مايو الحالي (صفحة الخارجية السعودية على إكس)</p>
وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء تصوير الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بأنها "أكثر القوى تدميراً" في الشرق الأوسط بأنه "مضلل"، وذلك بعد أيام من انعقاد جولة رابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، في حين قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف رداً على ترمب إن "إيران ليست من دعاة الحرب، ولكننا لسنا من الذين يستسلمون أيضاً".
جولة صعبة
وأكد عراقجي أيضاً أن نائبه سيجتمع في إسطنبول مع دبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بعد غد الجمعة، للتشاور على معايير اتفاق نووي جديد محتمل يجري التفاوض عليه بين طهران وواشنطن.
وقال عراقجي إن الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية - الأميركية التي عقدت في الـ11 من مايو (أيار) الجاري كانت "صعبة"، لأنها ركزت على قضية تخصيب اليورانيوم المثيرة للخلاف، مضيفاً أنه يأمل في أن يبدي الطرف الآخر "مواقف أكثر واقعية"، بعد أن اكتسب فهماً أفضل لمواقف إيران الأساسية.
ومن المنتظر أن تعلن وزارة الخارجية العمانية، التي اضطلعت بدور الوساطة منذ انطلاق المحادثات في أبريل (نيسان) الماضي، جولة خامسة من المحادثات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مقارنة ترمب
وفي الرياض، أولى محطات جولته الخليجية، عقد ترمب مقارنة صارخة بين ما قال إنها "رؤية بناءة" تتبناها السعودية، و"انهيار ومعاناة" تسبب فيهما قادة إيران.
واتهمت واشنطن طهران مراراً بالمسؤولية عن "أنشطة خبيثة ومزعزعة للاستقرار" في المنطقة، بما في ذلك دعم جماعات مسلحة، مثل حركة الحوثي اليمنية و"حزب الله" في لبنان، التي تشكل معاً "محور الممانعة" المتحالف مع إيران.
وقال عراقجي "للأسف، هذه وجهة نظر مضللة. الولايات المتحدة هي التي منعت تقدم إيران من خلال العقوبات"، وأضاف "يتجاهل ترمب جرائم إسرائيل، ويريد تصوير إيران على أنها تهديد للمنطقة".
علاقة إيران مع جيرانها
وأوضح الوزير الإيراني أن أحدث زيارة قام بها إلى السعودية وقطر مرتبطة بمفاوضات بلاده مع الولايات المتحدة، وقال إن طهران تبقي جيرانها على اطلاع بالمستجدات، وتسعى إلى تفاهم إقليمي في شأن اتفاق محتمل مع الولايات المتحدة. وأضاف "نحن مهتمون للغاية بتفاهم إقليمي بخصوص هذه المحادثات والاتفاق المحتمل، مما سيعزز الأمن والتفاهم الإقليمي من دون تدخل أية دولة أجنبية".