
في كثيرٍ من الندوات التي انعقدت حول قضية القدس، والنقاشات التي دارت بين صفوة المفكرين أو من يسمون بالنخبة حول تلك القضية موضوع الساعة، والتي شاركتُ فيها مُمتعضا، وجدتُ أنّ حال المشاركين في تلك المحافل أشبه بحال من يُنادى على لُقطة وجدها بالطريق، وقد وطَّن نفسه أنها ملكه، ولن يُفرط فيها أبدا، فلجأ إلى