ARTICLE AD BOX
أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد أن التعليم أولوية للفلسطينيين، والأمهات يعلمن أولادهن باستخدام الهواتف الخلوية أو الأجهزة اللوحية حتى في الخيام التي يقطنونها. وقالت في كلمة خلال جلسة نقاش بعنوان "الأسرة في عصر الشاشات" ضمن فعّاليات المنتدى الدولي للأسرة بإسطنبول، اليوم الجمعة، أن "معاناة الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الهجمات الإسرائيلية وصلت إلى مستوى لا يمكن وصفه بكلمات". أضافت: "تخيلوا معاناة الصغار الذين يولدون في ظل هذه الظروف من الصدمة وسوء التغذية وبقائهم على هذا النوع من الحياة فترة طويلة. نعتقد بأن هذا الوضع الظالم والمجحف سينتهي في نهاية المطاف، لكن آثاره ستستمر لأجيال".
وأوضحت أنه "بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على فلسطين، لم يُسمح بدخول احتياجات أساسية مثل الغذاء والماء والأدوية، وأيضاً أجهزة لوحية تستخدم في تعليم الأطفال منذ نحو سنة. ورغم استمرار هذه البيئة غير العادلة وغير المنصفة سيُعيد الفلسطينيون بناء حياتهم، وسنكون مركزاً للتكنولوجيا في الشرق الأوسط".
من جهتها تطرقت رئيسة مجلس إدارة وقف "نون" للتعليم والثقافة إسراء البيرق إلى تضرر العلاقة بين الزوجين بسبب الإدمان الرقمي، وقالت: "لا ينفصل الآباء عن أبنائهم فقط، بل أيضا عن بعضهم البعض خلال هذه العملية، فالوقت الذي يُقضى على منصات التواصل الاجتماعي يُقلل من التواصل البصري بين الزوجين وبين الآباء والأبناء، ويؤدي إلى انخفاض الحوار والتواصل الأسري".
وأنطلق في مدينة إسطنبول، أمس الخميس "المنتدى الدولي للأسرة"، بحضور وزراء ومسؤولين عن الأسرة من 26 دولة. وهو ينظم بشعار "حماية الأسرة وتعزيزها في ظل عالم متأثر بالعولمة"، ويندرج ضمن فعّاليات عام الأسرة في تركيا 2025 الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان.
(الأناضول)
