بالنسبة إلى حركات الذكورة المتطرفة، الهوية الذكورية تعيش اضطرابًا عميقًا، والدلائل على ذلك كثيرة: من الذكور الذين يعانون في مقاعد الدراسة، إلى رجال يجدون أنفسهم عاجزين عن بناء علاقات عاطفية وجنسية مستقرة، فآباء يُقصَون من حضانة أطفالهم، إلى أرقام انتحار الرجال التي ترتفع بشكل مقلق في العالم . فيتم توجيه أصابع الاتهام نحو النساء وتحديدا النسوية، باعتبارها المسؤولة عن تفكك الهيمنة الذكورية ليلجأ بعض الرجال إلى حركات متطرفة في محاولة للانتقام من النساء والمجتمع.