ARTICLE AD BOX
غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة متجها إلى السعودية التي يستهل بها جولته الخارجية الأولى منذ عودته إلى السلطة، والتي ستقوده أيضا إلى قطر والإمارات. وأقلعت الطائرة الرئاسية نحو الرياض من قاعدة أندروز الجوية في ضواحي واشنطن، تزامنا مع إعلان حركة حماس أنها سلمت المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الذي كان محتجزا في قطاع غزة إلى الصليب الأحمر الدولي.
من جهتها، أعربت السعودية، اليوم الاثنين، عن تطلعها إلى أن تسهم الزيارة الرسمية التي سيقوم بها ترامب الى المملكة، والتي ستبدأ غدا الثلاثاء وتستمر حتى الأربعاء، في تعزيز الشراكة الاستراتيجية للبلدين وتطويرها في مختلف المجالات. وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام السعودي بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية (واس) عقب الجلسة الأسبوعية "الاستثنائية" التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين، والتي عادة ما تعقد الثلاثاء، برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان: "مجلس الوزراء رحب بالزيارة الرسمية من رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب للمملكة"، متطلعا إلى "أن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها في مختلف المجالات؛ بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة".
وتتصدر عشر ملفات، منها الأمن الإقليمي والطاقة والدفاع والتعاون الاقتصادي، أجندة مباحثات ترامب مع القيادة السعودية وقادة دول الخليج، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركائها الخليجيين في ضوء المتغيرات الدولية المتسارعة، وفقا لتقرير نشره إعلام سعودي اليوم الاثنين.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن ترامب أن زيارته المرتقبة إلى المنطقة، وهي الأولى في ولايته الرئاسية الثانية؛ "ستكون تاريخية"، ويرتقب أن يشارك خلال زيارته إلى السعودية في قمة مع قادة دول الخليج، فضلاً عن لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وسيتوجه بعد القمة إلى الدوحة لعقد لقاء رسمي مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قبل أن يحط الرحال في أبوظبي للقاء رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
(فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)
