بعد سنوات من العزلة المالية والعقوبات الاقتصادية، أعلنت السلطات السورية عن خطوة غير مسبوقة بربط النظام المصرفي السوري مجددا بالنظام المالي العالمي. مع هذا التطور، يترقب الاقتصاديون والمستثمرون التداعيات المحتملة على الاقتصاد السوري، من حيث إعادة تنشيط التجارة الدولية، واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، وتعزيز استقرار العملة المحلية. لكن يبقى السؤال: هل ستكون هذه الخطوة كافية لإحداث تغيير جوهري في الاقتصاد السوري، أم أنها ستواجه تحديات تحول دون تحقيق النتائج المرجوة؟