ARTICLE AD BOX
تتواصل فصول التوتر غير المعلن بين كيت ميدلتون وميغان ماركل، حتى بعد انتقال الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وسط مراقبة دقيقة من الجمهور لكل تحرك أو ظهور لهما، ما يضعهما باستمرار في دائرة المقارنة.
وزادت أخيراً وتيرة هذا التباين بعدما أُطلقت "وردة كاثرين"، وهي نوع جديد من الورود تكريماً لأميرة ويلز كيت ميدلتون، احتفاء بقوة الطبيعة الشافية وتعزيز أهمية التواجد في المساحات الخضراء من أجل الصحة النفسية والجسدية. وقد تمّت زراعة الوردة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "Rosa"، من قبل شركة "هاركنس روزز".
بعد أسبوع فقط، شاركت دوقة ساسكس ميغان ماركل مقطع فيديو عبر إنستغرام ظهرت فيه وهي تنسّق باقة زهور وردية على أنغام أغنية "Doin' It"، مرفقة بتعليق: "يوم أحد سعيد يا أصدقائي"، وهي خطوة أعادت إشعال المقارنة بين أميرة ويلز والدوقة.
ورغم هذه المقارنات، كانت ماركل قد كشفت في مسلسلها الوثائقي "مع الحب، ميغان" عبر نتفليكس، عن شغفها الشخصي بالزهور، قائلة: "تعلمت الكثير من هذا عندما كنت حاملاً بآرتشي... بدأت أجد هذا الأمر مريحاً وتأملياً، وغالباً ما أنهي يومي بكأس من النبيذ وتنسيق الزهور".
من جهته، نشر حساب أمير وأميرة ويلز صوراً لـ"وردة كاثرين"، وأرفقها بتعليق عبّر عن تقديرهما للطبيعة: "قضاء الوقت في الطبيعة كان دائماً مصدراً للراحة والقوة. فالحدائق لا توفّر الجمال فقط، بل تساهم في دعم صحتنا النفسية والجسدية والروحية".
A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)