ARTICLE AD BOX

<p>الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد (أ ف ب)</p>
أمل الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد في أن تخرج القمة العربية الـ34 التي تستضيفها بغداد بعد غد السبت بتوصيات لمصلحة جميع دول المنطقة، مؤكداً ضرورة حل المشكلات التي تعانيها المنطقة وتثبيت الأمن والاستقرار.
وقال رشيد في مقابلة مع تلفزيون "الشرق" إن المنطقة تعاني كثيراً من المشكلات والصراعات التي لا بد من حلها بما يعود بالخير على الجميع، بما في ذلك الأعمال الإرهابية المستمرة.
وفيما أكد الرئيس العراقي رغبة بلاده في تحسين علاقاتها مع كل دول الجوار، أعرب عن سعادته الكبيرة برفع العقوبات الأميركية عن سوريا، مؤكداً أنه بعث دعوة للرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية. وأمل في أن تتعاون دمشق مع الدول العربية لمكافحة الإرهاب وأن تكون سوريا وطناً يحفظ الحريات لجميع مكوناته، في ظل نظام ديمقراطي يمثل جميع الأطراف السياسية.
في القضية الفلسطينية، أمل رشيد في التوصل إلى وقف القتال في غزة وحصول الفلسطينيين على حقوقهم، مشيراً إلى حاجة الشعب الفلسطيني لدعم جميع دول المنطقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبالنسبة إلى الشق الدولي، قال رشيد إن العراق لديه علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة ويريد تعزيزها، مبدياً تأييد بغداد المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران واستعداد بلاده لتقديم أية مساعدة في هذا الشأن.
وعلى الصعيد الوطني، قال رشيد إن العراق عانى بصورة كبيرة ولفترة طويلة صراعات، والدولة اليوم تواصل العمل على محاربة الفساد. وأمل في أن تشارك جميع أطياف العراق في الانتخابات العامة المقررة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأكد الرئيس العراقي أن العلاقة بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان "جيدة وطبيعية"، مؤكداً كذلك ضرورة إقرار قانون النفط والغاز وحل الخلافات مع أربيل.
في الأثناء، تستضيف العراق اليوم الخميس اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية الـ34، برئاسة نائب رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية فؤاد حسين وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ويعقد وزراء الخارجية العرب جلسة مغلقة للنظر في مشروع جدول أعمال القمة ومشروعات القرارات وإقرارها، وذلك لرفعها إلى القادة العرب للنظر في اعتمادها.