ARTICLE AD BOX
أعلنت وزارة البيئة، اليوم الاثنين، عن مبادرة تخص تطهير المناطق الملوثة بالالغام، فيما اشارت الى انها ستفتتح مشروعا استراتيجيا لتطهير 200 مليون م2 من الألغام في البصرة.
وقالت الوكيل الإداري للوزارة اكتفاء الحسناوي، لوكالة الانباء العراقية (واع)، ان "الوزارة تعمل على إطلاق مشاريع استراتيجية في مناطق مختلفة، منها قرية الجواهري وقرية علي الوردي، إضافة إلى مشاريع البنى التحتية الكبرى مثل طريق التنمية وخطوط السكك الحديد، والتي يجب أن تُطهّر من الألغام قبل البدء بتنفيذها"، مبينة أن "إطلاق الأرض يكون حصراً عبر وزارة البيئة من خلال دائرة شؤون الألغام".
وأضافت، أن "دائرة شؤون الألغام تشرف وتراقب عمليات المسح التقني والإزالة، وتعمل حالياً على تعزيز السيطرة النوعية والمسح غير التقني، فضلاً عن التوعية بمخاطر الألغام"، مشيرة إلى أن "هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل التكاليف على الدولة وضمان دقة العمل".
وتابعت ان "وزارة النفط لديها مشاريع خاصة بتطهير مواقع الآبار النفطية، وتعمل فيها شركات محلية وأجنبية بالتنسيق مع منظمات دولية، لاسيما في المناطق المحررة مثل محافظة نينوى، التي شهدت دوراً بارزاً لتلك المنظمات في إزالة الألغام".
وأكدت الحسناوي أن "المساحات غير المؤمنة في العراق ما تزال موجودة في عدد من المحافظات نتيجة حروب سابقة، أبرزها الحرب العراقية - الإيرانية، وحرب داعش، فضلاً عن السيول التي ساهمت في نقل الألغام إلى مناطق جديدة"، لافتة الى ان "الوزارة قدمت مبادرة بهذا الشأن، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها بعد التأكد من مناقشتها ضمن القمم الدولية المعنية".
وتابع انه "سيتم افتتاح مشروع استراتيجي في محافظة البصرة لتطهير أكثر من 200 مليون متر مربع من الألغام ضمن أحد مشاريع الكهرباء المهمة"، موضحا ان "هناك وفد دولي يزور العراق من أجل بحث تقديم منحة خاصة بالمصابين جراء الألغام".