الاحتلال يستأنف حرب غزة | نصف مليون فلسطيني مهددون بالموت جوعاً

مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، تتضارب المؤشرات بشأن مصير مفاوضات وقف إطلاق النار الشاملة، ففي وقت تُبدي فيه حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" انفتاحاً على المبادرات المختلفة، وتعلن نيتها الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، في محاولة لتقديم "بادرة حسن نية" ضمن جهود تثبيت وقف النار وفتح المعابر، تصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في العمليات العسكرية، مؤكدة أن أي مفاوضات مع "حماس" ستُستكمل من دون تعليق للحرب. 

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الأحد، أنها ستفرج عن المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر في إطار اتصالات مع الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أنها أخذت هذا القرار "ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة".

وأكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أن تل أبيب لن توقف إطلاق النار، ولن تطلق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن ألكسندر. وأفاد نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، بأن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق محتمل لضمان الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة ستتواصل "تحت النار، تزامناً مع التحضيرات لتصعيد القتال"، وأكد أن "إسرائيل لم تقدم أي تنازلات مقابل هذه الخطوة، ولم تلتزم بوقف لإطلاق النار أو الإفراج عن أسرى فلسطينيين"، مشيراً إلى أن "ما تم الاتفاق عليه يقتصر على توفير ممر آمن يسمح بالإفراج عن الجندي عيدان".

تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..