ARTICLE AD BOX

<p>إريك ترمب (رويترز)</p>
أعلن إريك ترمب، نائب الرئيس التنفيذي لـ"منظمة ترمب"، أن زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السعودية وقطر والإمارات تعكس المكانة المتقدمة التي تحتلها المنطقة في السياسة الخارجية الأميركية، مشيراً إلى أن هذه الجولة التي تعد أول زيارة خارجية له منذ انتخابه لولاية رئاسية ثانية، "تحمل رسالة واضحة بأن الخليج شريك أساس في الأمن العالمي والاستقرار الإقليمي".
وأوضح إريك ترمب، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الرئيس الأميركي يكن تقديراً كبيراً لقادة المنطقة، لا سيما في الرياض وأبو ظبي والدوحة، مشدداً على "العلاقات الاستثنائية" التي تجمعه بهم. وأضاف "أنا أعرف بعض هؤلاء القادة شخصياً، وأعلم تماماً أن الرئيس يثق بهم ويحترمهم، ويعتبرهم أصدقاء حقيقيين"، وتابع "اليوم لديهم صديق حقيقي في البيت الأبيض". وأشار إلى أن والده، الرئيس ترمب، "ملتزم تماماً بدعم الأمن والاستقرار في الخليج"، مؤكداً أن "قادة المنطقة يعرفون ذلك، ويثقون به لأنه أوفى بالتزاماته تجاههم في السابق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال "لقد رأوا كيف يؤدي الضعف الأميركي إلى فراغ خطر في القوة، ورأوا نتائج ذلك حين تحول السلام إلى فوضى، وامتلأت السماء بالصواريخ يومياً".
وختم إريك ترمب تصريحه بالتأكيد على أن "عهد السلام سيعود"، وأن "القائد الأعلى للقوات المسلحة الأميركية سيكون في واشنطن ليسهم في حماية أمن الخليج ويقف إلى جانب شعوبه، لأنه يعرفهم جيداً، ويؤمن بأهمية صداقتهم".