آلاف يتظاهرون في باريس ضد تزايد الـ "إسلاموفوبيا"

1 week ago 10
ARTICLE AD BOX

<p>يلوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية خلال مظاهرة ضد الإسلاموفوبيا في باريس، 11 مايو 2025 (أ ف ب)</p>

تظاهر آلاف الأشخاص اليوم الأحد في باريس تلبية لدعوة وجهتها منظمات وشخصيات عدة للتنديد بتزايد الـ "إسلاموفوبيا" في فرنسا"، ولتكريم أبو بكر سيسيه، الشاب المالي الذي قتل بوحشية داخل مسجد جنوب فرنسا.

ورفعت خلال التظاهرة التي شارك فيها كثير من ممثلي حزب فرنسا الأبية (يسار راديكالي) الذي يتزعمه جان لوك ميلانشون، والنائبان لوي بوايار وإريك كوكريل، لافتة كتب عليها "العنصرية تبدأ بكلمات وتنتهي بمثل ما حصل لأبي بكر"، كما رفعت خلال التظاهرة أعلام فرنسية وفلسطينية، وهتف مشاركون فيها "لا للـ 'إسلاموفوبيا'"، وكذلك رفعوا شعارات ولافتات تندد بوزير الداخلية وقد كتب على إحداها "نحن هنا حتى وإن لم يشأ برونو ريتايو".

وكانت منظمات مناهضة للعنصرية دعت إلى التظاهر في العاصمة ومناطق أخرى من فرنسا، وقد تظاهر 400 شخص في ليل (شمال) احتجاجاً على تزايد الـ "إسلاموفوبيا" وإحياء لذكرى أبو بكر سيسيه.

وخلال الشهر الماضي أقدم مهاجم على طعن سيسيه عشرات المرات ثم صوره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد جنوب فرنسا، وقد أظهرت اللقطات المصورة القاتل وهو يشتم الذات الإلهية مباشرة بعد تنفيذه الهجوم، ثم أرسل الجاني المزعوم الفيديو الذي صوره بهاتفه والذي يظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال تظاهرة اليوم ندد إريك كوكريل بتزايد الـ "إسلاموفوبيا" على "نحو لا يمكن إنكاره، مما أفضى إلى مقتل أبو بكر سيسيه في مسجد"، محملاً مسؤولية ذلك وزير الداخلية ومتهماً إياه بالتماهي مع اليمين واليمين المتطرف.

وشهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي تزايداً بنسبة 72 في المئة للأعمال العدائية تجاه المسلمين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مع تسجيل 79 حالة، وفق تعداد لوزارة الداخلية.

وأحيا مقتل سيسيه النقاش في شأن الـ "إسلاموفوبيا" في فرنسا، وقد اعتبر ريتايو الذي وجهت إليه انتقادات من اليسار ومن مقربين من الضحية على خلفية موقفه في هذه القضية، أن وزارته لا تستخدم مصطلح الـ "إسلاموفوبيا" لارتباطه أيديولوجياً بـ "الإخوان المسلمين"، لكن رئيس الوزراء فرنسوا بايرو دافع عن استخدام المصطلح في هذه القضية، كما ترددت أصداء هذا النقاش في تظاهرة اليوم حين رفعت في ساحة الباستيل لافتة كتب عليها "ليسوا إسلاموفوبيين، هم فقط لا يحبون المسلمين".

subtitle: 
دعوا إلى تكريم الشاب المالي الذي قتل بوحشية داخل مسجد جنوب فرنسا
publication date: 
الأحد, مايو 11, 2025 - 22:45
Read Entire Article